كرّمت أكاديمية دراسات اللاجئين يوم الخميس 01/08/2019 ما يزيد عن 50 دارساً ودارسة من خرّيجيها في المملكة الأردنية الهاشمية وممن حضر للمملكة، ممن أتموا متطلبات التخرج في كل من دبلوم الدراسات الفلسطينية والدبلوم المكثف في دراسات اللاجئين والدبلوم المكثف في اللغة العبرية وكذلك الدبلوم المكثف في دراسات بيت المقدس وهي دبلومات تطرحها الأكاديمية خلال  العام الدراسي.

حضر الحفل جمعٌ غفير من الدارسين وذويهم، وممثلين عن الأكاديمية، إضافة إلى ضيفي الشرف الدكتور خالد سلايمة الذي بارك للخريجين إنجازهم من خلال كلمته، وشكر للأكاديمية صنيعها، وثمّن دورها في خدمة القضية الفلسطينية.

وفي كلمتها عبّرت الإعلامية روان الضامن ضيفة شرف الحفل عن سعادتها البالغة بمشاركة الخريجين والأكاديمية فرحتهم بهذا الإنجاز، ودعت الخريجين إلى توظيف مكتسباتهم هذه في خدمة القضية الفلسطينة، وأن يكون كل واحد منهم سفيراً لفلسطين ولقضيتها العادلة.

كما ألقت الأستاذة براءة الرفاعي كلمة الخريجين وتحدثت باسم زملائها، حيث قدمت الشكر للأكاديمية على حجم الجهد المبذول في سبيل إنجاح البرامج من أجل خدمة فلسطين وصناعة الوعي لدى الفرد الفلسطيني والعربي كي يكون كل واحد منهم عنصراً فاعلاً في نصرة القضية الفلسطينية.

بدأ الحفل بالسلام الملكي الأردني، ثم الاستفتاح بآيات من القرآن الكريم، وتخلل الحفل إضافة للكلمات؛ فقرات شعرية وزجلية لاقت استحسان الحضور، ونشرت أجواء إيجابية، وكان لوجود أحد الخريجين وهو الأكبر سناً بينهم وتجاوز السبعين من عمره، وخرّيجة من جمهورية الجزائر الشقيقة صبغة جميلة، وإشارة واضحة أن فلسطين وقضيتها هي في ضمير كلّ إنسان حرّ ولا يمكن أن يقف أي عائق أمام نصرتها.

قدّم ضيفا الشرف الشهادات للخريجين، إضافة إلى كتاب محطات فاصلة في تاريخ فلسطين كهدية من الأكاديمية, وتم تكريم كل من شارك في هذا الحفل المهيب.

يذكر أن عدد الخريجين من برامج الأكاديمية المتنوعة في العام الفائت تجاوز ال 177 دارساً ودارسة من مختلف الجنسيات ومن كل أنحاء العالم، وقد حضر هذا الحفل خمسة من الأوائل في دبلوم الدراسات الفلسطينية، الفوج الخامس واسمه فوج للعودة أقرب.