انطلق يوم السبت الموافق 15 حزيران 2019 الدبلوم المكثف لمقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع، والذي تعقده أكاديمية دراسات اللاجئين بالشراكة مع حملة المقاطعة-فلسطين، حيث كانت باكورة محاضراته مساء السبت بعنوان الكيان الصهيوني أبارتيد جديد.

تتنوع محاضرات الدبلوم بين التأصيل لمفاهيم هامة في القضية الفلسطينية، والتأريخ، حيث تؤرخ بروز مفاهيم المقاطعة والتطبيع، إلى محاضرات تطبيقية وعملية تركز على استخدام وسائل التواصل وسُبل إقناع الجمهور.

ويأتي هذا الدبلوم مواكباً للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، ويهدف بشكل أساسي إلى فضح مخططات الاحتلال الاستعمارية، الرامية للهيمنة على العالم العربي والإسلامي، في سبيل إقامة ما يسمى "دولة إسرائيل العظمى" المسيطرة على الشرق الأوسط، ويحاول الدبلوم بلورة العديد من الاستراتيجيات لمناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال الصهيوني، وكشف الزيف عن دولته الديمقراطية المزعومة.

 يذكر أنّ الدبلوم لاقى رواجاً كبيراً، فقد سجّل فيه 600 طالب من جميع بلدان العالم ومن جنسيات مختلفة، وأعرب المشاركون فيه عن مدى سعادتهم بالانضمام لهذا الدبلوم، وأثنوا على القائمين عليه، وأكدوا أنّ حب فلسطين هو الذي جذبهم للانضمام إليه.

هذا ويتميز الدبلوم بأنّه الأول من نوعه في هذا المجال، ويُطرح عبر منصة إلكترونية حديثة، ويستخدم أفضل التقنيات الحديثة لتبسيط وإيصال المعلومات للطلاب، ويقوم عليه مشرفون متميزون، ويحاضر فيه محاضرون من خيرة المختصين في هذا المجال، وهو مكون من عشر محاضرات بواقع 20 ساعة دراسية على مدار شهرين تقريبا.

الجدير ذكره أن أكاديمية دراسات اللاجئين تقدم سنويا العديد من البرامج والدبلومات المكثفة المختصة بالقضية الفلسطينية، وتسعى لإيصال صوت فلسطين إلى كل أنحاء العالم، وتأمل أن يكون هذا الدبلوم وغيره من برامجها سهماً نافذاً في قلب الصهيونية وأذنابها.